يعتبر هيغل- جورج ويلهلم فريدريك هيغل 1770 - 1831 أحد أهم مؤسسي حركة الفلسفة المثالية الألمانية في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي .عاش في مجتمع إقطاعي تسوده رجعية النبلاء وكذلك عاش مع رياح الثورة الفرنسية التي طالبت بتحرير الإنسان وتأثر بكليهما؛ كما تأثر بـ "كانت" وفلسفته العقلية بمثل ما تأثر بالشاعر الرومانسي الألماني "هلدرلين" .
ولــد عام 1770 في مدينة "شتوتجارت" في أسرة موظف كبير بإحدى الدويلات الألمانية الصغيرة "إمارة فيورتمبرغ".. ودرس الفلسفة واللاهوت في جامعة "تومنجن" ثم أصبح أستاذاً في جامعة إيينا" .
عرف بأنه صاحب أسلوب معقد ، لكنه لا يجيد الخطابة والكلام.. دعا إلى التمسك بالأخلاق وترابط الأسرة وأنجب في الوقت ذاته "ابناً غير شرعي..!" ؛ قرأ الآداب الكلاسيكية وأغرم بها وكان لا يمل من قراءة الكتب الرخيصة التي عايره بها "شوبنهور" طوال حياته.
مزاجه وأخلاقه وشخصيته كانت متناقضة.. لقد بلغ الذروة في التجريد لكنه لم ينفصل عن الواقع..!؟
آثار فلسفته نجدها تعمل في اتجاهات متباينة أشد ما يكون التباين؛ فـ "الماركسية" أخذت عنها وكذلك "البروتستانتية" المتحررة، "والوجودية" تأثرت بها، وكذلك البراجماتية والوضعية المنطقية .
اختلف الباحثين عنه في تقديراتهم له حتى أن "وليم ولاس" يشبه اختلافهم باختلاف المفسرين في شرحهم للكتاب المقدس؛ وكان في جميع مراحل دراسته الأول دائماً؛ ترجم الكثير من الكتب اليونانية ودرس "الإلياذة وشيشرون" وهو في سن السادسة عشر ، وفي الثانية عشر درس "الأخلاق" لأرسطو؛ وبعد دخوله الجامعة كان مثله الأعلى "روسو" و خصوصاً مؤلفه "العقد الاجتماعي" وعلى حد تعبيره أن: قراءتي لروسو تحررني من الأصفاد..! ".
بعد تخرجه من المعهد الديني في "تومنجين" لم يعمل قسيساً بل درَّس أبناء العائلات في منازلهم، وفي عام 1817 وما تلاه انتشرت الهيغلية حتى أوشكت أن تصبح العقيدة الرسمية للدولة حتى قيل أن الإيمان بالهيجلية أصبح وسيلة للحصول على الوظيفة الحكومية أو الترقي فيها.! )
مــات عام 1831 وكان موته مظاهرة كبرى من الاحتفال دلت على المكانة التي تبوأها في ذلك العهد.أما كتبه عن الجماليات وفلسفة الدين وفلسفة التاريخ فلم تنشر إلا بعد موته.
إضغط على الصورة للتحميل
ولــد عام 1770 في مدينة "شتوتجارت" في أسرة موظف كبير بإحدى الدويلات الألمانية الصغيرة "إمارة فيورتمبرغ".. ودرس الفلسفة واللاهوت في جامعة "تومنجن" ثم أصبح أستاذاً في جامعة إيينا" .
عرف بأنه صاحب أسلوب معقد ، لكنه لا يجيد الخطابة والكلام.. دعا إلى التمسك بالأخلاق وترابط الأسرة وأنجب في الوقت ذاته "ابناً غير شرعي..!" ؛ قرأ الآداب الكلاسيكية وأغرم بها وكان لا يمل من قراءة الكتب الرخيصة التي عايره بها "شوبنهور" طوال حياته.
مزاجه وأخلاقه وشخصيته كانت متناقضة.. لقد بلغ الذروة في التجريد لكنه لم ينفصل عن الواقع..!؟
آثار فلسفته نجدها تعمل في اتجاهات متباينة أشد ما يكون التباين؛ فـ "الماركسية" أخذت عنها وكذلك "البروتستانتية" المتحررة، "والوجودية" تأثرت بها، وكذلك البراجماتية والوضعية المنطقية .
اختلف الباحثين عنه في تقديراتهم له حتى أن "وليم ولاس" يشبه اختلافهم باختلاف المفسرين في شرحهم للكتاب المقدس؛ وكان في جميع مراحل دراسته الأول دائماً؛ ترجم الكثير من الكتب اليونانية ودرس "الإلياذة وشيشرون" وهو في سن السادسة عشر ، وفي الثانية عشر درس "الأخلاق" لأرسطو؛ وبعد دخوله الجامعة كان مثله الأعلى "روسو" و خصوصاً مؤلفه "العقد الاجتماعي" وعلى حد تعبيره أن: قراءتي لروسو تحررني من الأصفاد..! ".
بعد تخرجه من المعهد الديني في "تومنجين" لم يعمل قسيساً بل درَّس أبناء العائلات في منازلهم، وفي عام 1817 وما تلاه انتشرت الهيغلية حتى أوشكت أن تصبح العقيدة الرسمية للدولة حتى قيل أن الإيمان بالهيجلية أصبح وسيلة للحصول على الوظيفة الحكومية أو الترقي فيها.! )
مــات عام 1831 وكان موته مظاهرة كبرى من الاحتفال دلت على المكانة التي تبوأها في ذلك العهد.أما كتبه عن الجماليات وفلسفة الدين وفلسفة التاريخ فلم تنشر إلا بعد موته.
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق