في مجموعته الشعرية الجديدة "تأبط مَنـفَى" يبدو الشاعرعدنان الصايغ، من مواليد الكوفة في العراق 1955 وهو محاط بشيءٍ من الطمأنينة والاستقرار في منفاه، يكتب بإرادته الواعية، وهو هناك محبوس في ظلمةٍ من التشرد والخوف والقلق فكان شعره كابوساً طويل الأمد تتخلله يقظات خفيفة، يكتب ولا يدري إلى أين يكون المآل.
وعلى الرغم من هذا الاستقرار فإنَّ الشرَّ ما زال يلاحقه ويلازمه بوصفه منفىً، فأيّ استقرارٍ يكون بلا وطن؟، وهذه هي دلالة العنوان الذي جعله لمجموعته الشعرية هذه، وفيه يستبدل بذكاءٍ كلمة "شراً" بكلمة "منفى"، ثم تخرج المجموعة من دار المنفَى للطبع والنشر في السويد حيث يقيم الشاعر. وهو إذ يستخدم كلمة المنفى وليس المهجر فإنما ليعبر عن حالةٍ تزولُ يوماً ما، فالمنفى مسكن مؤقت يعود بعده المرءُ لوطنه الأول، والمهجر سلوانٌ للوطن.
إضغط على الصورة لتحميل الكتاب
وعلى الرغم من هذا الاستقرار فإنَّ الشرَّ ما زال يلاحقه ويلازمه بوصفه منفىً، فأيّ استقرارٍ يكون بلا وطن؟، وهذه هي دلالة العنوان الذي جعله لمجموعته الشعرية هذه، وفيه يستبدل بذكاءٍ كلمة "شراً" بكلمة "منفى"، ثم تخرج المجموعة من دار المنفَى للطبع والنشر في السويد حيث يقيم الشاعر. وهو إذ يستخدم كلمة المنفى وليس المهجر فإنما ليعبر عن حالةٍ تزولُ يوماً ما، فالمنفى مسكن مؤقت يعود بعده المرءُ لوطنه الأول، والمهجر سلوانٌ للوطن.
إضغط على الصورة لتحميل الكتاب
0 التعليقات:
إرسال تعليق