رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
Loading...

تنبيه مهم جدا

نعتذر لزوار مكتبة خالدية عن توقف التحميل لمعظم رصيدنا من الكتب الموجودة على خدمة غوغل درايف، وذلك لأنه تم تعطيل حسابنا في هذه الخدمة.. نسعى جاهدين لإيجاد حل بإعادة تحميل رصيد المكتبة في موقع آخر.. نجدد اعتذارنا لزوار المكتبة، ورجاؤنا أن يتفهّموا بأن مكتبة خالدية هي بالأساس مدونة على منصة بلوجر المجانية وليست موقعا يملك مساحة تخزين و.. ويمتلك استقلاليته.

غزليات نيرودا



يقول الشاعر التشيلي وهو يذكر حبه للطبيعة في بلاده، والتي كانت مصدر إلهامه وإبداعه:
" عندما كنت أرجع في رحلات القطارات العجيبة، كما كان يرجع الأسلاف على صهوات جيادهم، أبقى ساهماً ومتفكراً في خصوصياتي وحسب: فأنا أنتمي إلى جزء من أرض الجنوب البائسة، قريباً من أروكانيا. وقد كان تحركي من أبعد الساعات محكوماً أن تلك الأراضي الغابية والغارقة دوماً بالأمطار، تمتلك من أسراري، سّراً لا أعرفه، وأن عليّ أن أتوصّل إلى معرفته، فابحثُ، تائهاً، فاقداً صوابي، وأتفحّص الأنهار الطويلة، والنباتات الغريبة التي لا يمكن تصورها، وأكوام الخشب وبحار الجنوب، مغرّماً نفسي في علم النبات وفي المطر، دون أن أصل إلى هذا الامتياز الزبدي الذي ترسيه الأمواج وتحطمه. هنا أشعر بأني أتضاءل وأصير تلميذاً، أصير طفلاً في برد المنطقة الجنوبية.. مدرستي في ملامح الشعب، وأمام قلبي، غابات نهاية العالم الرحيبة الرطبة. والماء – الذي لولا وجوده الدائم لما كان بالإمكان تصّور الغابة الجنوبية – فهو أيضاً، في النص، وكأنه يقيم صلة وصل بين الشاعر وأكثر منابع الشعر".

إضغط على الصورة للتحميل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تحميل...
:: رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا.. زائرنا الكريم، نتمنى أنك وجدت ما يُفيدك، وحتى تستمرّ المكتبة، نسعد بآرائك ومقترحاتك.. جميع الحقوق محفوظة لمكتبة خالدية 2009 ::