رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
الخميس 10 أبريل 2025 - الساعة الآن 09:38:46 مساءً

تنبيه مهم جدا

نعتذر لزوار مكتبة خالدية عن توقف التحميل لمعظم رصيدنا من الكتب الموجودة على خدمة غوغل درايف، وذلك لأنه تم تعطيل حسابنا في هذه الخدمة.. نسعى جاهدين لإيجاد حل بإعادة تحميل رصيد المكتبة في موقع آخر.. نجدد اعتذارنا لزوار المكتبة، ورجاؤنا أن يتفهّموا بأن مكتبة خالدية هي بالأساس مدونة على منصة بلوجر المجانية وليست موقعا يملك مساحة تخزين و.. ويمتلك استقلاليته.

عباس محمود العقاد...ساعات بين الكتب



كان العقاد يجلس في حجرة اسمها حجرة اسماها "حجرة الإسعافات" وذلك لاحتوائها على كتب ومراجع تشكل إسعافات معرفية له إذا أراد مرجعا في موضوع يهمه وكان يجلس فيها حيث يتواجد مكتبه وذلك للكتابة والإطلاع وكانت جلسته فيها تطول إلى منتصف اليوم تقريبا يقوم بعدها للراحة بعض الشيء ثم يتناول طعامه حوالي الساعة الواحدة وينام حتى الرابعة ثم يعود إلى جلسته في المكتب بعد أن يشرب قدحا من القهوة.
كان عباس العقاد يكتب في كل مكان خلا من الضوضاء ، أما إذا لم تقيده الضرورة بمكان معين فكان يكتب وهو مضطجع على الفراش ، وثلاثة أرباع مقالاته السياسية كتبها وهو مضطجع ، وكان ينظم الشعر – غالبا – وهو يتمشى أو يسير بمفرده في حديقة ما أو مكان خال ، وكان العقاد إذا شطب كلمه أثناء كتابته كان يهتم بطمسها وكان يكثر الشطب إذا كان منحرف المزاج ، أما زمان الكتابة فكان شرطه الوحيد فيه ألا يكون بعد تناول الطعام ، ويفضل الكتابة منفردا ولم يتعود أن يستعين بشيء من المنبهات أثناء الكتابة كالتدخين أو شرب القهوة ، وكان يكتب بالقلم الرصاص ولما تيسر له امتلاك القلم الحبر كتب به قليلا ثم عاد مسرعا إلى الكتابة بالقلم الرصاص ، ثم اكتشف أن المداد الأحمر أكثر راحة للنظر في ضياء الليل فاستخدمه. وكان العقاد لا يكتب في منزله إلا في غرفة "الإسعافات" حيث أنها كانت أحب الغرف إليه.

للتحميل أو القراءة أونلاين إضغط هنا

هناك 3 تعليقات:

  1. abdallah alnashar10 شكرا على التنبيه سنقوم بنشر كل مؤلفات الاستاذ العقاد قريبا

    ردحذف
  2. تم تصحيح الرابط.. وبوسعك الاطلاع على كافة مؤلفات العقاد في موضوع آخر

    ردحذف

تحميل...
:: رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا.. زائرنا الكريم، نتمنى أنك وجدت ما يُفيدك، وحتى تستمرّ المكتبة، نسعد بآرائك ومقترحاتك.. جميع الحقوق محفوظة لمكتبة خالدية 2009 ::