رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
Loading...

تنبيه مهم جدا

نعتذر لزوار مكتبة خالدية عن توقف التحميل لمعظم رصيدنا من الكتب الموجودة على خدمة غوغل درايف، وذلك لأنه تم تعطيل حسابنا في هذه الخدمة.. نسعى جاهدين لإيجاد حل بإعادة تحميل رصيد المكتبة في موقع آخر.. نجدد اعتذارنا لزوار المكتبة، ورجاؤنا أن يتفهّموا بأن مكتبة خالدية هي بالأساس مدونة على منصة بلوجر المجانية وليست موقعا يملك مساحة تخزين و.. ويمتلك استقلاليته.

مسرحية "مسافر بلا متاع".. مسموعة




عن سبعة وأربعين عاما ، وست وعشرين مسرحية ، توفي الكاتب المسرحي الفرنسي الكبير جان أنوي .. فخسرت فرنسا بوفاته رائدا من رواد مسرحها الحديث ، وفقد العالم المتحضر واحدا من أبدع صناع الفكر وأروع من قدم فن . وهو يعد عن جدارة عميد كتاب الدراما الفرنسية المعاصرة . ولقد شهد فترة إزدهار غير عادية في الأربعينات والخمسينات ، حينما كانت تعرض مسرحياته على مسارح باريس ولندن وبون في وقت واحد . ولقد كتب جان أنوي حقا أهم مسرحياته في الأربعينات والخمسينات ، وهي المسرحيات التي إستوحاها من ثلاثة مصادر رئيسة .. هي التراث الإغريقي كما في " يوريديس " 1941 و " أنتيجونة " 1944 و " ميديا " 1953 ، ثم صحف التاريخ كما في " المقبرة " 1953 ، و" بيكيت " 1956 ، ثم في الفانتازيا الخيالية كما في " مهرجان اللصوص " 1940 و " دعوة إلى القصر " 1947 . ولد جان أنوي في بوردو بفرنسا عام 1910 لأب فقير كان يعمل ترزيا وأم كادحة كانت تشتغل بالعزف على آلة الكمان ، وإلى هذه النشأة يرجع إهتمام جان أنوي بتصوير جود الفقر ووطأته على نفوس الفقراء . درس الفلسفة في إحدى مدارس باريس ، ولتحق بعد ذلك بكلية الحقوق ولكنه اضطر إلى تركها بعد عام ونصف العام ليكسب عيشه بالعمل في إحدى دور الإعلان ، وإلى هذه الفترة يرجع إهتمام أنوي بموضوع الماضي ذو الذكرى ، فما دام الفقر هو الشيء الكريه الذي يلطخ ماضيه ويؤرق حاضره ، فلا سبيل إلى الهروب من " هذا الشيء المفترس الذي يسمونه الماضي .. إلا بفقدان الذاكرة " وهذا هو موضوع مسرحيته الرائعة ( مسافر بلا متاع ) .
منقول عن مجلة ابتسامة
لتحميل المسرحية اضغط على صورة المؤلف

تأليف : جان أنوي Jean Anouilh (1937) ترجمة : الكاتب الكبير إدوارد الخراط إخراج : الفنان محمود مرسي إنتاج : إذاعة البرنامج الثقافي من القاهرة حجم الملف 74 ميجا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تحميل...
:: رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا.. زائرنا الكريم، نتمنى أنك وجدت ما يُفيدك، وحتى تستمرّ المكتبة، نسعد بآرائك ومقترحاتك.. جميع الحقوق محفوظة لمكتبة خالدية 2009 ::