
هنا يكتب الشهيد غسان عملاً بوليسياً أو شبه بوليسي يجعل فيه من المتهم محامياً يعجز عن الدفاع عن نفسه، من أجل أن يعطي لهذا الطابع البوليسي الذي يلف الرواية أبعاداً سيكولوجية وفلسفية.فهو ينطلق من حادثة القتل الغامضة من أجل أن يحاول محاكمة القضايا الكبرى التي تعترض الحياة الإنسانية، الحب، الزواج، العدالة، الخيانة. وهو في محاكمته يلجأ إلى إعادة كتابة الواقع من زاوية رؤية المتهم، الضحية، ليظهر لنا من خلال هذه الرؤية مجموعة الإستحالات التي تقف في وجه الإنسان.
إضغط على الصورة للتحميل
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق