
كان قاسم يرى أن تربية النساء هي أساس كل شيء، وتؤدي لإقامة المجتمع المصري الصالح وتخرج أجيالا صالحة من البنين والبنات، فعمل على تحرير المرأة المسلمة، وذاعت شهرته وتلقى بالمقابل هجوما كبيرا فخلطت دعوته بالدعوة بالانحلال والسفور رغم أنه لم يدع لذلك في كتاباته. آمن قاسم أمين بأن السبيل الوحيد للنهوض بالمجتمع ولإصلاحه هو تحرير المرأة وبأن السبيل الوحيد لتحرير المرأة هو تربيتها تربية سليمة ولذا جعل هذه القضية هي رسالته في الحياة. كان قاسم أمين يريد أن يخلق بالتربية السليمة "المرأة الجديدة". تلك المرأة التي تكون لنفسها في المقام الأول ولا تكون متاعاً للرجل، وهي قادرة على تحمل المسؤولية وقادرة على الاستقلال بحيث تجد "أسباب سعادتها وشقائها في نفسها لا في غيرها.
إضغط على الصورة للتحميل
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق