كثيراً ما كان الشيخ محمد الغزالي يوظف النماذج الأدبية الراقية، سواء أكانت شعراً أم نثراً، في خدمة فكرة يريد بثها، وغرسها في النفوس، فهو يختار بحسه الأدبي ما يراه مناسباً من الموروث القديم، ومن الإنتاج الحديث، ويمزجه بالحقائق الدينية ويعرضه في وقته ومكانه المناسبين، ليلائم به أذواق الناس ويلبي حاجتهم إلى القيمة الفكرية والمتعة الأدبية، وهو يدرك بلاشك أن الأدب في هذا العصر أصبح بفنونه وأساليبه المختلفة يجذب قطاعاً عريضاً من الناس، وأصبح الذوق بشكل عام ميالاً إلى اكتساب المعرفة والثقافة بطرق فيها يسر واقتصاد، وفيها ـ أيضاً ـ جاذبية وإمتاع .
إضغط على الصورة للتحميل
لتحميل المجلد الثاني، الرجاء نسخ ولصق الرابط التالي:
http://www.qdrive.net/viewfile/156983/35103
مواضيع أخرى بقسم : مكتبة الشيخ محمد الغزالي
جزاه الله خيرا
ردحذف