
عروة بن الورد بن زيد العبسي شاعر من شعراء الجاهلية وأحد فرسانها وكرماءها وصعاليكها الشجعان ، وكان يلقب بعروة الصعاليك ، ذلك أنه كان يجمعهم ويهتم بشؤنهم ويغزي بهم فيكسب لهم . اتسعت سيرة عروة بن الورد في قصص العرب وتراثهم لتخبرنا عن رجل أبدع في تهذيبه وأخلاقه ليكرم أهله وليكون العون لهم في البذل والعطاء,رسائل نستطلع من أخبارها عظم الواجب تجاه الذين نحبهم في أوقات الشدة والأزمات وتسترجع في ذاكرة العرب قيم العروبة والنخوة التي تذيبها في وقتنا الحاضر مصالح تفرقت في البحث عن المال لتنعزل بنفسها عن قيم ومبادئ التلاحم والإثارة,لتزداد الفجوة بين الذين يملكون والذين لا يملكون. عروة ابن الورد شاعر كبير له أثر بالغ في التراث الأدبي، وهو يعتبر من أحب الشخصيات وأكثرها جاذبية، لما اشتمل عليه هذا الشاعر الجاهلي الفطري من آداب إنسانية رقيقة، وأخلاق الفارس النبيل الكريمة، مع جود بعيد عن التكلف والإفتعال، وكرم وعطف تجاه الصعاليك والضعفاء والمساكين حتى اعتبر أمير الصعاليك وهذا ديوان يشتمل على مجمل شعر عروة بن الورد، مرتب ترتيبا ألفبائيا مع مقدمة مطولة لدراسة شخصية عروة وشرح للألفاظ والمفردات لأسماء أبو بكر محمد
إضغط على الصورة للتحميل
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق