
كان الشاعر أبو تمام حبيب بن أوس الطائي، في رحلة إلى خراسان، وبينما هو في طريق عودته إلى بغداد، دخل مدينة (همذان) فاستضافه (أبو الوفا ابن سلمة) ثم نزل ثلج كثير وساءت أحوال الطقس، فاضطر أبو تمام للبقاء بحيث كان. و أراد (أبو الوفا ابن سلمة) أن يخفِّف عنه، فأمدَّه بكل كتب الأدب التي في خزانته، فقضى أبو تمام وقته في عمل (مختارات) من الشعر العربي، منها كتاب (الحماسة) وكتاب (الوحشيلت) وظلت هذه المختارات زمناً طويلاً في حوزة (آل سلمة) حتى تدهورت أحوالهم واضطروا إلى إخراج هذه المختارات، فأقبل الأدباء عليها، وذاع أمرها واشتهرت من يومها .. التقديم منقول عن موقع الدكتور يوسف زيدان
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
0 التعليقات:
إرسال تعليق