
صوته الشعري ينطبع بالكثير من السمات الفنية والجمالية التي ميزته ودفعت به في اتجاه تخوم جديدة ومغايرة في الشعر الإسباني.ومن أهم هذه السمات، تلك المتعلقة بالإمكانات التعبيرية والحسية التي تبدو إحدى مميزات القصيدة الغنائية الإسبانية. فالصور والمعاني والدلالات تنساب في رؤية شعرية مليئة بالحزن والكآبة والسوداوية الدالة. لوركـا، رغم أفقه الشعري التحديثي وانفتاحه على ثقافة عصره،إلا أن ارتباطه بالموروث الشعبي الغنائي الأندلسي بكل حمولته الموسيقية ، قد أضفى على كتابته جمالية خاصة قلما نجدها عند غيره .
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق