
قام باحراق أكثر اعماله الابداعية خلال مسيرته الأدبية، وهو مايكشف مدى قلق الكمال الذي عانى منه كما ويكشف سر عدم انتشاره عالميا.عندما سئل عن ذلك أجاب: "ربما كان تطهيرا، أو ربما لأن جميع الأطفال تقريبا مهووسون بالنار" قالها مبتسما.
تدور الرواية حول رسام أصيب بالجنون لأنه لم يتمكن من التواصل مع أحد, شعوره بالغربة والوحدة القاتلة جعله يرتكب جريمة قتل
في حق المرأة الوحيدة التي استطاعت أن تتواصل معه من خلال إحدى أهم اللوحات التي رسمها والتي أثارت النقاد ,هذه المرأة هي الوحيدة التي استطاعت أن تقع على مضمون اللوحة , وقفت تناجيها لوقت طويل فأثارت انتباه الرسام ليبدأ رحلة من البحث والإنتظار والحب والشك وأخيرا الجريمة !
يقول الروائي والمفكر الأرجنتيني أرنستو ساباتو عن روايته تلك، " هي في المستوى الأول اعتراف مجرم بأنه قتل بدافع الغيرة وفي مستوى أعمق أو في المستوى الأشد عمقا مأساة الوحدة ، مأساة التواصل ، مأساة البحث عن المطلق .لو أن ما يقرأ في تلك القراءة الأولى كان حقيقة، لما كانت النفق سوى رواية نفسانية وأنا احاول أمرا آخر ليس في هذه الرواية فحسب بل في الروايات الأخرى التي نشرت أيضا".
في مطلع الشهر الفائت توفي ساباتو عن 99 عاما في منزله، في سانتوس لوغاريس بمقاطعة بوينس ايريس، بحسب ما اعلنت زوجته الفيرا غونزاليس فراغا.وكان ساباتو ليبلغ سن المائة في 24 يونيو المقبل، وكان من المقرر أن يكون أمس في معرض بوينس ايرس للكتاب.
إضغط على الصورة للتحميل
تدور الرواية حول رسام أصيب بالجنون لأنه لم يتمكن من التواصل مع أحد, شعوره بالغربة والوحدة القاتلة جعله يرتكب جريمة قتل
في حق المرأة الوحيدة التي استطاعت أن تتواصل معه من خلال إحدى أهم اللوحات التي رسمها والتي أثارت النقاد ,هذه المرأة هي الوحيدة التي استطاعت أن تقع على مضمون اللوحة , وقفت تناجيها لوقت طويل فأثارت انتباه الرسام ليبدأ رحلة من البحث والإنتظار والحب والشك وأخيرا الجريمة !
يقول الروائي والمفكر الأرجنتيني أرنستو ساباتو عن روايته تلك، " هي في المستوى الأول اعتراف مجرم بأنه قتل بدافع الغيرة وفي مستوى أعمق أو في المستوى الأشد عمقا مأساة الوحدة ، مأساة التواصل ، مأساة البحث عن المطلق .لو أن ما يقرأ في تلك القراءة الأولى كان حقيقة، لما كانت النفق سوى رواية نفسانية وأنا احاول أمرا آخر ليس في هذه الرواية فحسب بل في الروايات الأخرى التي نشرت أيضا".
في مطلع الشهر الفائت توفي ساباتو عن 99 عاما في منزله، في سانتوس لوغاريس بمقاطعة بوينس ايريس، بحسب ما اعلنت زوجته الفيرا غونزاليس فراغا.وكان ساباتو ليبلغ سن المائة في 24 يونيو المقبل، وكان من المقرر أن يكون أمس في معرض بوينس ايرس للكتاب.
إضغط على الصورة للتحميل
قصة رائعة جدا ومدونة جميلة شكرا لك واتمنى لك مزيد من النجاح ...
ردحذفالجميل هو حضورك البهي أخ محمد.. خالص الشكر على كلمتك الطيبة.. تقبّل تحيات مكتبة خالدية
ردحذف