"يطوفُ القلب بين أزهار هذا الكتاب يقطف منها تارةً على مهل وأخرى على عجل، فقد عرض فيه ابن الجوزي رحمه الله ألواناً من الناس يختلفون باختلاف مشاربهم وحياتهم، فتناول الأمراء والوزراء والفقهاء والقضاة.. وراح يدون ما عرف عنهم من فكرة طارئة أو عبارة نافذة أو ملحة طريفة تدل على ذكاء صاحب الموقف أو الحكاية منهم."من تعريف الناشر
ألف ابن الجوزي كتابه "أخبار الحمقى والمغفلين "جمع فيه طرفا من حوادثهم المضحكة، وأما كتابه هذا فهو يقابل الأول .قدم بالكلام على العقل وفضله، ومعنى الذهن والفهم والذكاء . ثم نقل عن الأمم السابقة، وعن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على قوة فطنته، ثم عن الصحابة فالخلفاء والوزراء والسلاطين والشرطة والفقهاء والزهاد، وعلماء العربية . ثم تكلم في المناظرات المسكتة، وغلبة بعض العوام لكبار العلماء، ثم نقل عن المحاربين والشعراء والصبيان، وعقلاء المجانين، ثم تكلم في أخبار النساء .وأفرد كلاما في الأمثلة على ألسنة الحيوان.
إضغط على الصورة للتحميل
مواضيع أخرى بقسم : لغة وأدب
0 التعليقات:
إرسال تعليق