
في المقدمة يكتب لطفي حداد قائلا "لست أدرس رياض الترك كزعيم سياسي، على الرغم من أنه يربط حياته كاملة بالسياسة وفكره السياسي، وإنما كوطني سوري وديموقراطي سلمي وسجين رأي وشاهد على حقوق الإنسان في بلد عربي". ولست أدرسه كشيوعي ويساري، على الرغم من أنه يؤمن بماركسية جديدة وطنية سورية خاصة خلقها التأمل الفردي الممتد على مدى عقدين في زنزانة إنفرادية، وإنما أدرسه كمفكر سوري من الطراز الأول ورمز صادق للأجيال القادمة في الزمن الصعب. فهو، بألم صامت، وجدان المقاومة السورية من أجل وطن أجمل، وهو، بثمن باهظ حامل آمال عشاق الحرية في وطن عربي محروم منها".
الكتاب ثمرة جهود كبيرة جمع فيها المعد المقابلات والمحاضرات والحوارات المتعلقة برياض الترك، الى وضع مختصر عن وقائع المحاكمة الأخيرة "لما تسلط من أضواء على تفكيره ومواقفه"، إضافة الى فصول عدة من مواقفه الخاصة. وفي النهاية عرض سريع لتفكير الحزب الشيوعي السوري الذي تغيّر اسمه الى "حزب الشعب الديموقراطي السوري" مع تأثير فكر الترك الواضح في طروحاته.
إضغط على الصورة للتحميل
الكتاب ثمرة جهود كبيرة جمع فيها المعد المقابلات والمحاضرات والحوارات المتعلقة برياض الترك، الى وضع مختصر عن وقائع المحاكمة الأخيرة "لما تسلط من أضواء على تفكيره ومواقفه"، إضافة الى فصول عدة من مواقفه الخاصة. وفي النهاية عرض سريع لتفكير الحزب الشيوعي السوري الذي تغيّر اسمه الى "حزب الشعب الديموقراطي السوري" مع تأثير فكر الترك الواضح في طروحاته.
إضغط على الصورة للتحميل
مقال رائع وجميل وهام ومفيد شكرا لك للمدونة الرائعة والمجهود الممتاز ...
ردحذفشكرا على كلماتك الطيبة ومرحبا بكم في مكتبة خالدية
ردحذف