
يؤكد الدكتور محمد قبيسي في كتابه هذا على أهمية التوثيق في البيئة العربية عند دراستها لمشكلاتها الآنية والمستقبلية معاً، فإن تصنيف الوثائق ووضعها في سياق تاريخي، يساعد على ربط وقائع تاريخ كل بلد بحركة واقعه المعاصر، والتوثيق يأتي كخطوة أولى يمر بها كل بلد يستحدث مناهج دراسة مشاكله المالية، على أسس إحصائية وتحليلية، فبدون ذلك لا يمكن للدول أن تعمل حساباً دقيقاً، علمياً، لمدى الإمكانات البشرية والمادية في مواجهة المستقبل.
ويهدف الباحث من وراء كتابه هذا إلى توسيع منهجه ليدرس الأفكار العربية كافة، "ويعتبر أن لكل قطر خصائصه النوعية وظروفه التاريخية الخاصة، إلا أن الرابطة القومية التي تربط بين جميع هذه الأقطار لا بد أن تصب، على مستوى التوثيق، في رؤية موحدة، أي رؤية تستمد منظوراتها من صلابة نفس المنهج العلمي"؛ أي أن هدفه هو وحدة المنهج، مع قدرته على أن يكون قابلاً للتطبيق في كل بلد عربي على حدة.
ويركز الباحث في كتابه هذا على وضع "الوثيقة العربية" أي يجب تحديد تصور عام عنها ومعرفة كيفية الحصول عليها، وتصنيفها، والبحث عنها أين تقبع؟ وفي أي أقبية تنام؟
فهل وّفق الباحث في إكتشاف مصادر الوثائق العربية وتبيان ما تخبئه من معلومات؟ يقول: "ما أودعه في هذا الكتاب من نتائج هو مقدمة لعمل أكثر وأوسع".
أما كتابه الذي بين أيدينا فيحتوي على موضوعات هامة ومعلومات نادرة إستقاها من غالبية البلدان العربية ومراكز الأبحاث مدعماً إياها بصورة أرشيفية تاريخية تعيدنا إلى الزمن الجميل لنكتشف معاً روعة وأصالة تراثنا العرب الخالد عبر الأجيال.
من الموضوعات التي بحثها الكاتب ما يلي: 1-دور الوثائق في الوطن العربي. 2-وقاية دور الوثائق من خطر الحريق، 3-إجراءات التنقيح والتعديل في الأرشيف. 4-تعريف الوثيقة الأرشيفية. 5-مخطوطاتنا المصورة تنام في أقبية المكتبة الوطنية في باريس. 6-الشرق في مرآة الغرب. 7-الأرشيف والمكتبات وإمكانيات التعاون بينهما. 8-الوثيقة العربية في بعض الأقطار العربية. 9-مراحل تنظيم المخطوط.
من نبذة النيل والفرات عن الكتاب
إضغط على الصورة للتحميل
ويهدف الباحث من وراء كتابه هذا إلى توسيع منهجه ليدرس الأفكار العربية كافة، "ويعتبر أن لكل قطر خصائصه النوعية وظروفه التاريخية الخاصة، إلا أن الرابطة القومية التي تربط بين جميع هذه الأقطار لا بد أن تصب، على مستوى التوثيق، في رؤية موحدة، أي رؤية تستمد منظوراتها من صلابة نفس المنهج العلمي"؛ أي أن هدفه هو وحدة المنهج، مع قدرته على أن يكون قابلاً للتطبيق في كل بلد عربي على حدة.
ويركز الباحث في كتابه هذا على وضع "الوثيقة العربية" أي يجب تحديد تصور عام عنها ومعرفة كيفية الحصول عليها، وتصنيفها، والبحث عنها أين تقبع؟ وفي أي أقبية تنام؟

أما كتابه الذي بين أيدينا فيحتوي على موضوعات هامة ومعلومات نادرة إستقاها من غالبية البلدان العربية ومراكز الأبحاث مدعماً إياها بصورة أرشيفية تاريخية تعيدنا إلى الزمن الجميل لنكتشف معاً روعة وأصالة تراثنا العرب الخالد عبر الأجيال.
من الموضوعات التي بحثها الكاتب ما يلي: 1-دور الوثائق في الوطن العربي. 2-وقاية دور الوثائق من خطر الحريق، 3-إجراءات التنقيح والتعديل في الأرشيف. 4-تعريف الوثيقة الأرشيفية. 5-مخطوطاتنا المصورة تنام في أقبية المكتبة الوطنية في باريس. 6-الشرق في مرآة الغرب. 7-الأرشيف والمكتبات وإمكانيات التعاون بينهما. 8-الوثيقة العربية في بعض الأقطار العربية. 9-مراحل تنظيم المخطوط.
من نبذة النيل والفرات عن الكتاب
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق