
شاعرة سورية من مواليد مصياف-حماه 1935 أبدعت في دفاعها عن المرأة، وظلمت في الحصول على حقها نقدياً وإنسانياً فهي التي جعلت من الألم حياة أخرى ومن معاناتها أملاً متجددأ جعل كل من يقرأ شعرها يعيش الأمل ولو أنه لم يكن يبحث عنه. في آخر أيامها كان زوجها محمد الماغوط يجلس بقربها على فراش الموت، يقبّل
قدميها المثقوبتين من كثرة الإبر، وكانت هي ترد في عبارة لا تُنسى: «أنت أنبل إنسان في العالم» «إنها شاعرة كبيرة، لم تأخذ حقها نقدياً. ربما أذاها اسمي، فقد طغى على حضورها.كانت شاعرة كبيرة في وطن صغير»، بهذه العبارة اختصر الشاعر الراحل محمد الماغوط، ذات يوم، تجربة رفيقة دربه سنيّة صالح (1935- 1985). كانت صاحبة «حبر الإعدام» شاعرة مفردة حقاً. لكنّ المعجم النقدي أهملها طويلاً في حياتها وغيابها، فهي «لا تنحدر من سلالة شعرية» أو تيار. كتبت ألمها الشخصي وذاتها الجريحة وأحلامها المنكسرة بصمت وعزلة وتمرد، على الرغم من أنها دخلت حقل الشعر كالإعصار، بعدما فازت قصيدتها «جسد السماء» بجائزة صحيفة «النهار» عام 1961.
إضغط على الصورة للتحميل

إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق