
"واحدة من أنضج مسرحيات لوركا بل قمة من بين قممه الرائعات، إذ يبرز الزمن بطلاً حقيقياً في حياة الشخصيات الرئيسية في المسرحية فتتغير وتتبدل على مرّ السنين، تقع كلها ضحية لمرور الزمن الذي يؤلف حضوراً حقيقياً طوال المسرحية. وعموماً فمسرح لوركا هو مسرح المشاعر الإنسانية السامية في ذروة اندفاعتها ومأساويتها وتدميرها لنفسها ولغيرها. وهو مسرح السمو الإنساني في أقصى مداه، ومسرح الحرية التي لا تعرف حدود الوسط، ومسرح الموت والدماء المراقة في ثنايا صراعات البشرية الحمقاء.
عاش لوركا في قلوب ملايين الناس، ليس في إسبانيا وحدَها والدول الناطقة بالإسبانية، بل في قلوب أبناء البشرية وذاكرتهم، في قلوب من يعشقون الحرية ويتغنون بها..وسيظل النغمة الحرة التي ترنّ في أذن الزمن، لتعلن أن كل رصاص الطغاة، لا يمكن أن يسكت صوتاً نادى للحرية."
غسان غنيم
إضغط على الصورة للتحميل
عاش لوركا في قلوب ملايين الناس، ليس في إسبانيا وحدَها والدول الناطقة بالإسبانية، بل في قلوب أبناء البشرية وذاكرتهم، في قلوب من يعشقون الحرية ويتغنون بها..وسيظل النغمة الحرة التي ترنّ في أذن الزمن، لتعلن أن كل رصاص الطغاة، لا يمكن أن يسكت صوتاً نادى للحرية."
غسان غنيم
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق