الحكومات والأنظمة "الفاسدة" تختار التوقيت المناسب لتمرير خططها وبرامجها، وغالبا ما يكون "التوقيت المناسب" هو وقوع الشعب في حالة "الصدمة" جرّاء كوارث أو فوضى أو الخوف من الوقوع تحت طائلة الاضطراب والحروب.. وكذلك "الأنظمة" العالمية المتسلّطة، فإنها تُوجد الطقوس التي تُدخل الشعوب في حالة الصدمة، لتحقق تلك الأنظمة مخططاتها وبرامجها.. هذه الفكرة هي أقرب ما يُمكن أن يخرج به القارئ العربي لهذا الكتاب عندما يقوم بالإسقاطات اللازمة على أوضاعه الداخلية وأوضاع أمّته.
وأما عن الكتاب، فإن المتخصصين يعتبرونه من أقوى الكتب التي عنيت بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية المطبقة في العالم منذ عقود.. ويستعرض "الصدمة " كعلاج وأيضا كمنهج للاستعمار "المُعاصر" الذي حوّل الرأسمالية إلى غول يستثمر في مآسي البشر التي تصنعها شياطين الرأسمالية ذاتها.
لقراءة الكتاب أونلاين أو تحميله اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق