الشيخ الإمام محمد الغزالي علمٌ من أعلام الأمة في عصرها الحديث، كرّس حياته للدعوة والإصلاح وتجديد الفكر الإسلامي/ يقول:"المدرسة التي أعتبر نفسي رائداً فيها أو ممهداً لها تقوم على الاستفادة التامة من جميع الاتجاهات الفكرية والمذاهب الفقهية في التاريخ الإسلامي، كما ترى الاستفادة من كشوف الفلسفة الإنسانية في علوم النفس والاجتماع والسياسية والاقتصاد والتاريخ ومزج هذا كله بالفقه الصحيح للكتاب والسنة".
هكذا كان الشيخ المصلح الداعية محمد الغزالي رحمه الله.. فهم عصره واستوعب كثيرا من علومه فامتلك مفاتيح القراءة السليمة للواقع بفكر لا غلوّ فيه، وعاش من أجل رسالته الدعوية الاصلاحية.. ومن أقواله:"من العسير أن تملأ قلب إنسان بالهدى، إذا كانت معدته خالية! أو أن تكسوه بلباس التقوى، إذا كان جسده عاريا ! فلابد من التمهيد الاقتصادي الواسع، والإصلاح العمراني الشامل إذا كنا مخلصين حقا في محاربة الرذائل باسم الدين، أم كنا راغبين حقا في هداية الناس لرب العالمين". ويقول أيضا:"إن الجهد الأول المطلوب هو تحريك قافلة الإسلام، التي توقفت في وقت تقدم فيه حتى عبيد البقر! وستتلاشى التحديات التي تواجهنا يوم يعتنق المسلمون الإسلام! ويدخلون فيه أفواجا، حكاما ومحكومين!".
ترك الشيخ الإمام محمد الغزالي ميراثا من الكتب.. تسعد مكتبة خالدية بوضعها في متناول قارىء العربية
لقراءة الكتب أونلاين أو لتحميلها يُرجى الضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق