رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
Loading...

تنبيه مهم جدا

نعتذر لزوار مكتبة خالدية عن توقف التحميل لمعظم رصيدنا من الكتب الموجودة على خدمة غوغل درايف، وذلك لأنه تم تعطيل حسابنا في هذه الخدمة.. نسعى جاهدين لإيجاد حل بإعادة تحميل رصيد المكتبة في موقع آخر.. نجدد اعتذارنا لزوار المكتبة، ورجاؤنا أن يتفهّموا بأن مكتبة خالدية هي بالأساس مدونة على منصة بلوجر المجانية وليست موقعا يملك مساحة تخزين و.. ويمتلك استقلاليته.

مقالات ساخرة زكريا تامر

بدأ رحلته الكتابية في خمسينيات القرن العشرين، ليس طول الفترة من الابداع هي التي تثير الانتباه، الا ان هذه النصوص الباهرة التي تشد قارئها وتجبره على المتابعة المتحفزة والممتعة والقلقة هي التي تفعل فعلها.

الكاتب زكريا تامر يمثل ظاهرة، ربما تكون فريدة بين كتاب القصة القصيرة في الوطن العربي، فضلا عن كونه على المستوى التاريخي، يمثل جيل الرواد الاوائل في الوطن العربي، فان استمراره وتدفقه في كتابة هذا الجنس الادبي والاخلاص له والتنويعات التي ادخلها على مجمل تقنياته وعدم التكرار في الموضوعات والزوايا التي يدخل من خلالها الى جسد النص هي التي تفسر بعضا من اسباب هذه الفرادة، كذلك فان الاكتناز اللغوي والتكثيف الشديد واللغة الموحية السلسة التي تبلغ حدود الشعرية احيانا هي الاخرى تساهم في تعليل فرادة هذا الكاتب.

زكريا تامر أديب سوري وصحفي وكاتب قصص قصيرة، ولد بمدينة دمشق عام 1931، واضطر إلى ترك الدراسة عام 1944. بدأ حياته حدادا في معمل انطلق من حي "البحصة" في دمشق .يكتب القصة القصيرة والخاطرة الهجائية الساخرة منذ عام 1958، والقصة الموجهة إلى الأطفال منذ عام 1968. يقيم في بريطانيا منذ عام 1981.

سبق له أن عمل في وزارة الثقافة ووزارة الإعلام في سوريا، ورئيساً لتحرير مجلة "الموقف الأدبي"، ومجلة "أسامة"، ومجلة "المعرفة". كما ساهم في تأسيس اتحاد الكتاب في سوريا أواخر عام 1969 وكان رئيسا للجنة سيناريوهات افلام القطاع الخاص في مؤسسة السينما في سوريا.

إضغط على الصورة لتحميل الكتاب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تحميل...
:: رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا.. زائرنا الكريم، نتمنى أنك وجدت ما يُفيدك، وحتى تستمرّ المكتبة، نسعد بآرائك ومقترحاتك.. جميع الحقوق محفوظة لمكتبة خالدية 2009 ::