نوادر وحكايات أستاذي الكبير أنيس منصور لاتنتهي!
وأنيس منصور أروع من عرفت. بهذا الكم الهائل من القصص والأسرار.. عن مشاهير مصر والعالم. الذين عايشهم وقابلهم!
عند أنيس منصور بئر من الحكايات لاتنضب تفاصيلها الممتعة.. فقد صادقه الرؤساء والحكام والمشاهير. وكان الرئيس السادات يحب »التمشية« مع أنيس منصور . خاصة في غيطان قرية ميت ابوالكوم. يتمشيان سويا وأنيس منصور يتحدث والرئيس السادات يسمع ويسأل!
وذات مرة ظل السادات وأنيس منصور. يمشيان ويتحدثان. وفجأة توقف الرئيس السادات. وأخرج ساعة جيبه المشهورة. ونظر فيها بدهشة.
ثم قال لأنيس منصور : ايه ده يا أنيس.. تعرف أننا بنمشي بقالنا ٣ ساعات.. ولا حسيت!
في صباي قرأت للأستاذ أنيس منصور . مقالاته وكتبه. التي صنعت شهرته.. وجذبت إليه ملايين من الشباب.. في مصر والعالم العربي.
وعندما توليت رئاسة تحرير مجلة »آخر ساعة«. اصبت ذات يوم بأزمة قلبية مفاجئة.. ونقلت من مكتبي في غيبوبة.. إلي المستشفي. وعندما أفقت وفتحت عيني في غرفة الإنعاش. وجدت الأستاذ أنيس منصور واقفاً أمام فراشي. وفي عينيه خوف حقيقي ولهفة!
وساندني الأستاذ أنيس منصور دائماً أثناء رئاستي لتحرير مجلة آخر ساعة والتي كان هو نفسه من أشهر رؤساء تحريرها.. علمني كثيراً ووجهني.. وكنت رئيس تحرير »تحت التمرين« في مدرسة أنيس منصور الصحفية!
>>>
وكتب أنيس منصور عني أكثر من مرة في عموده الشهير بالأهرام »مواقف«.
ومن أطرف ماكتبه عني. انه لاحظ انه كلما فكر في الاتصال بي تليفونياً. وقبل ان يطلبني وفي نفس اللحظة. يدق جرس تليفونه ويجدني علي الناحية الأخري. حدث هذا أكثر من مرة. كان في ألمانيا يتحدث عني مع الفنان حسين فهمي. وأمسك التليفون يريد ان يطلبني.. فإذا بتليفونه يرن. ويجدني أطلبه من عمان!
> قال أنيس منصور في مقاله، وانا ليس عندي تفسير لذلك!
- قلت له: القلوب عند بعضها!
وتكررت نفس القصة من أيام!
طلبت علي التليفون..
> فإذا بأنيس منصور يصرخ: غريبة قوي.. ده بأطلبك حالاً!
- قلت له: ما قلت لك يا أستاذ.. القلوب عند بعضها.
> قال أنيس منصور : تعال أشوفك.. عندي لك جريمة!
- قلت له: خير ان شاء الله؟
> قال: جعلوني نصاباً!
>>>
ذهبت إلي أنيس منصور في بيته علي شاطئ النيل بالجيزة.. ومعي المصور الفنان فاروق ابراهيم.. ودخل علينا في صالون بيته.. ومن خلفي يجري كلب صغير.. ياباني الجنسية.. اشتراه أنيس منصور من إيطاليا!
- سألته: ايه حكاية النصب دي؟
> قال أنيس منصور : اسمع ياسيدي..
»تصدق إن هناك نصابا مغربيا.. بينتحل اسمي وينصب علي الأمراء السعوديين. يتصل بيهم ويقول لهم أنا أنيس منصور . وأمي مريضة ومحتاجة لعملية جراحية تتكلف خمسين ستين ألف دولار!
وشاءت المصادفة أن الأمراء السعوديين الذين تحدث لهم هذا النصاب أصدقاء لي. واندهش الأمراء بالطبع.. وفوجئت بوزير خارجية الامارات يطلبني علي التليفون. ويبلغني أن أنيس منصور النصاب هذا اتصل به وطلب مساعدة مالية!
ثم فوجئت بصديقي محمود سعيد رجل الأعمال الشهير تاجر العطور والسيارات في جدة يتصل بي وقال لي أن النصاب المغربي اتصل به وزعم أنه أنيس منصور . وأخيراً كلمني رئيس مجلس ادارة إحدي شركات بن لان.. وتصادف ان والده كان صديقي وهو من تلاميذ العقاد. وقال لي أن الشيخ يحيي بن لادن. قال له اتصل بأنيس منصور واسأله. هل صحيح أن والدته مريضة ويطلب مساعدة مالية من أجلها؟
»ولم أجد أمامي سوي كتابة مقالتين الأولي كان عنوانها »عفواً يا أصحاب السمو الملكي«. رويت فيها حكاية النصاب المغربي الذي ينتحل اسمي. والمقال الثاني قلت فيه أنني أبلغت »الانتربول« البوليس الدولي. بحكاية هذا النصاب.
»ولم أكتف بذلك بل أرسلت بلاغاً إلي النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود. وكتبت له في البلاغ سيادة النائب العام. عظيم احترامي.. ياسيدي إن نصاباً مغربيا انتحل اسمي.. وراح يتسول عند ٧ امراء سعوديين.. اكثرهم من أصدقائي فاتصلوا بي يتساءلون في دهشة. ونفيت انني اتصلت بهم وطلبت مبلغ خمسين ألف دولار لعلاج زوجتي مرة. ولعلاج أمي مرة ثانية ولعلاج ابنتي مرة ثالثة!
»ثم انتقل النصاب الي وزراء خارجية دول الخليج. ثم إلي رجال الأعمال. وأخيراً إلي إحدي شركات بن لادن في القاهرة. وعرفت رقم تليفونه يتركه عند سكرتيري الأمراء والوزراء والرقم مغربي كما ترون وهو ٠٣٦٦٠١٦٦٢١٢.. !
>>>
- سألت أنيس منصور : ألم يحدث في حياتك أن انتحل آخرون اسمك وشخصيتك؟
> قال: كتير.. في يوم زمان ذهبت لزيارة محافظ الاسكندرية حمدي عاشور.
- قلت له: ازيك؟
> رد: ازيك انت!
- قلت له : الله يسلمك!
> سألني حمدي عاشور: ايه.. مافيش كلمة متشكر؟
- سألته: علي ايه؟
> قال بدهشة: علي ايه؟
وطلب مدير مكتبه الذي روي ان شخصا اسمه أنيس منصور اتصل بمكتب المحافظ وطلب كابينه في المنتزه.. وبالفعل خصص المحافظ الكابينة علي أنها لي.. والغريب ان هذا الشخص المحتال استلم الكابينه!
وتبين ان هذا الشخص اسمه الحقيقي محمد أنيس منصور . بينما اسمي أنيس محمد منصور!
يضحك أنيس منصور وهو يروي حكايات النصابين الذين انتحلوا اسمه وشخصيته.
> ويقول: ومرة زمان أيام كنت أعمل في دار أخبار اليوم.. ذهبت لكي أقبض مرتبي. ففوجئت بأنهم يرفضون دفع المرتب وأنهم حجزوا عليه. لانني اشتريت أثاث علي حساب »أخبار اليوم« لأنني أريد تزويج ابنتي؟
وأسرعت الي علي أمين اشكو له.. وقلت له »ازاي يبقي عندي بنت.. وأنا لم أتزوج بعد«؟
وتبين ان هناك شخصا آخر اسمه أنيس منصور . هو الذي اشتري الأثاث. فحجزوا علي مرتبي أنا!
>>>
وذات يوم اتصلت بي الفنانة زوزو ماضي..
- وقالت: انت تقول لنا أنك الذي تكتب هذه
المقالات في أخبار اليوم.
> قلت لها: أيوه أنا.
- قالت: لاشيء أنت. انت لست أنيس منصور الكاتب الشهير.. فنحن نعرف شخصاً أخر.
يقول انه أنيس منصور .
> قلت: والله العظيم.. انا أنيس منصور !
- قالت لي: لو انت أنيس منصور صح.. ضع صورتك مع مقالك!
ومن يومها وأنا أضع صورتي مع مقالي.. حتي لايزعم أي شخص أنه أنيس منصور !
>>>
وعلي قدر خبرات أنيس منصور المتعددة في أغلب مجالات الحياة. إلا أن خبرته بالنواحي البوليسية والقضائية ليست علي نفس القدر. فهو مثلاً لايحب أقسام الشرطة. ولا النيابات ولا المحاكم. ولايعرف ماذا يدور داخل قاعات المحاكم.
بعد اغتيال الرئيس أنور السادات. وفي يوم بداية محاكمة المتهمين باغتيال السادات. فكر أنيس منصور أن يذهب إلي قاعة المحكمة يري ماذا يحدث. وفوجيء بالمتهمين داخل قفص الاتهام. وسأل من فيهم صاحب كتاب الفريضة الغائبة. فقال له واحد منهم »أنا«!
> قال له أنيس منصور : ياعم الكتاب بتاعك مليء بالأخطاء اللغوية والطباعية!
قال له المتهم باغتيال السادات وحضرتك مين؟
- رد أنيس: أنا أنيس منصور !
وفوجيء بكل المتهمين في القفص يصرخون في وجهه
> وهم يزعقون : الخائن أنيس منصور !
- يقول أنيس منصور أن الرئيس حسني مبارك اتصل به في مساء نفس اليوم.
> وقال له: ايه يا أنيس اللي وداك المحكمة؟!
>>>
في نهاية اللقاء..
- سألت أنيس منصور : لكن ألم تتعرض إلي واقعة نصب حقيقية في حياتك.. ورحت ضحية أحد النصابين.. وضحك عليك!
نظر لي أنيس منصور في تعجب ودهشة وخوف..
> وقال: ايه.. نفسك تنصب علي؟
وأنيس منصور أروع من عرفت. بهذا الكم الهائل من القصص والأسرار.. عن مشاهير مصر والعالم. الذين عايشهم وقابلهم!
عند أنيس منصور بئر من الحكايات لاتنضب تفاصيلها الممتعة.. فقد صادقه الرؤساء والحكام والمشاهير. وكان الرئيس السادات يحب »التمشية« مع أنيس منصور . خاصة في غيطان قرية ميت ابوالكوم. يتمشيان سويا وأنيس منصور يتحدث والرئيس السادات يسمع ويسأل!
وذات مرة ظل السادات وأنيس منصور. يمشيان ويتحدثان. وفجأة توقف الرئيس السادات. وأخرج ساعة جيبه المشهورة. ونظر فيها بدهشة.
ثم قال لأنيس منصور : ايه ده يا أنيس.. تعرف أننا بنمشي بقالنا ٣ ساعات.. ولا حسيت!
في صباي قرأت للأستاذ أنيس منصور . مقالاته وكتبه. التي صنعت شهرته.. وجذبت إليه ملايين من الشباب.. في مصر والعالم العربي.
وعندما توليت رئاسة تحرير مجلة »آخر ساعة«. اصبت ذات يوم بأزمة قلبية مفاجئة.. ونقلت من مكتبي في غيبوبة.. إلي المستشفي. وعندما أفقت وفتحت عيني في غرفة الإنعاش. وجدت الأستاذ أنيس منصور واقفاً أمام فراشي. وفي عينيه خوف حقيقي ولهفة!
وساندني الأستاذ أنيس منصور دائماً أثناء رئاستي لتحرير مجلة آخر ساعة والتي كان هو نفسه من أشهر رؤساء تحريرها.. علمني كثيراً ووجهني.. وكنت رئيس تحرير »تحت التمرين« في مدرسة أنيس منصور الصحفية!
>>>
وكتب أنيس منصور عني أكثر من مرة في عموده الشهير بالأهرام »مواقف«.
ومن أطرف ماكتبه عني. انه لاحظ انه كلما فكر في الاتصال بي تليفونياً. وقبل ان يطلبني وفي نفس اللحظة. يدق جرس تليفونه ويجدني علي الناحية الأخري. حدث هذا أكثر من مرة. كان في ألمانيا يتحدث عني مع الفنان حسين فهمي. وأمسك التليفون يريد ان يطلبني.. فإذا بتليفونه يرن. ويجدني أطلبه من عمان!
> قال أنيس منصور في مقاله، وانا ليس عندي تفسير لذلك!
- قلت له: القلوب عند بعضها!
وتكررت نفس القصة من أيام!
طلبت علي التليفون..
> فإذا بأنيس منصور يصرخ: غريبة قوي.. ده بأطلبك حالاً!
- قلت له: ما قلت لك يا أستاذ.. القلوب عند بعضها.
> قال أنيس منصور : تعال أشوفك.. عندي لك جريمة!
- قلت له: خير ان شاء الله؟
> قال: جعلوني نصاباً!
>>>
ذهبت إلي أنيس منصور في بيته علي شاطئ النيل بالجيزة.. ومعي المصور الفنان فاروق ابراهيم.. ودخل علينا في صالون بيته.. ومن خلفي يجري كلب صغير.. ياباني الجنسية.. اشتراه أنيس منصور من إيطاليا!
- سألته: ايه حكاية النصب دي؟
> قال أنيس منصور : اسمع ياسيدي..
»تصدق إن هناك نصابا مغربيا.. بينتحل اسمي وينصب علي الأمراء السعوديين. يتصل بيهم ويقول لهم أنا أنيس منصور . وأمي مريضة ومحتاجة لعملية جراحية تتكلف خمسين ستين ألف دولار!
وشاءت المصادفة أن الأمراء السعوديين الذين تحدث لهم هذا النصاب أصدقاء لي. واندهش الأمراء بالطبع.. وفوجئت بوزير خارجية الامارات يطلبني علي التليفون. ويبلغني أن أنيس منصور النصاب هذا اتصل به وطلب مساعدة مالية!
ثم فوجئت بصديقي محمود سعيد رجل الأعمال الشهير تاجر العطور والسيارات في جدة يتصل بي وقال لي أن النصاب المغربي اتصل به وزعم أنه أنيس منصور . وأخيراً كلمني رئيس مجلس ادارة إحدي شركات بن لان.. وتصادف ان والده كان صديقي وهو من تلاميذ العقاد. وقال لي أن الشيخ يحيي بن لادن. قال له اتصل بأنيس منصور واسأله. هل صحيح أن والدته مريضة ويطلب مساعدة مالية من أجلها؟
»ولم أجد أمامي سوي كتابة مقالتين الأولي كان عنوانها »عفواً يا أصحاب السمو الملكي«. رويت فيها حكاية النصاب المغربي الذي ينتحل اسمي. والمقال الثاني قلت فيه أنني أبلغت »الانتربول« البوليس الدولي. بحكاية هذا النصاب.
»ولم أكتف بذلك بل أرسلت بلاغاً إلي النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود. وكتبت له في البلاغ سيادة النائب العام. عظيم احترامي.. ياسيدي إن نصاباً مغربيا انتحل اسمي.. وراح يتسول عند ٧ امراء سعوديين.. اكثرهم من أصدقائي فاتصلوا بي يتساءلون في دهشة. ونفيت انني اتصلت بهم وطلبت مبلغ خمسين ألف دولار لعلاج زوجتي مرة. ولعلاج أمي مرة ثانية ولعلاج ابنتي مرة ثالثة!
»ثم انتقل النصاب الي وزراء خارجية دول الخليج. ثم إلي رجال الأعمال. وأخيراً إلي إحدي شركات بن لادن في القاهرة. وعرفت رقم تليفونه يتركه عند سكرتيري الأمراء والوزراء والرقم مغربي كما ترون وهو ٠٣٦٦٠١٦٦٢١٢.. !
>>>
- سألت أنيس منصور : ألم يحدث في حياتك أن انتحل آخرون اسمك وشخصيتك؟
> قال: كتير.. في يوم زمان ذهبت لزيارة محافظ الاسكندرية حمدي عاشور.
- قلت له: ازيك؟
> رد: ازيك انت!
- قلت له : الله يسلمك!
> سألني حمدي عاشور: ايه.. مافيش كلمة متشكر؟
- سألته: علي ايه؟
> قال بدهشة: علي ايه؟
وطلب مدير مكتبه الذي روي ان شخصا اسمه أنيس منصور اتصل بمكتب المحافظ وطلب كابينه في المنتزه.. وبالفعل خصص المحافظ الكابينة علي أنها لي.. والغريب ان هذا الشخص المحتال استلم الكابينه!
وتبين ان هذا الشخص اسمه الحقيقي محمد أنيس منصور . بينما اسمي أنيس محمد منصور!
يضحك أنيس منصور وهو يروي حكايات النصابين الذين انتحلوا اسمه وشخصيته.
> ويقول: ومرة زمان أيام كنت أعمل في دار أخبار اليوم.. ذهبت لكي أقبض مرتبي. ففوجئت بأنهم يرفضون دفع المرتب وأنهم حجزوا عليه. لانني اشتريت أثاث علي حساب »أخبار اليوم« لأنني أريد تزويج ابنتي؟
وأسرعت الي علي أمين اشكو له.. وقلت له »ازاي يبقي عندي بنت.. وأنا لم أتزوج بعد«؟
وتبين ان هناك شخصا آخر اسمه أنيس منصور . هو الذي اشتري الأثاث. فحجزوا علي مرتبي أنا!
>>>
وذات يوم اتصلت بي الفنانة زوزو ماضي..
- وقالت: انت تقول لنا أنك الذي تكتب هذه
المقالات في أخبار اليوم.
> قلت لها: أيوه أنا.
- قالت: لاشيء أنت. انت لست أنيس منصور الكاتب الشهير.. فنحن نعرف شخصاً أخر.
يقول انه أنيس منصور .
> قلت: والله العظيم.. انا أنيس منصور !
- قالت لي: لو انت أنيس منصور صح.. ضع صورتك مع مقالك!
ومن يومها وأنا أضع صورتي مع مقالي.. حتي لايزعم أي شخص أنه أنيس منصور !
>>>
وعلي قدر خبرات أنيس منصور المتعددة في أغلب مجالات الحياة. إلا أن خبرته بالنواحي البوليسية والقضائية ليست علي نفس القدر. فهو مثلاً لايحب أقسام الشرطة. ولا النيابات ولا المحاكم. ولايعرف ماذا يدور داخل قاعات المحاكم.
بعد اغتيال الرئيس أنور السادات. وفي يوم بداية محاكمة المتهمين باغتيال السادات. فكر أنيس منصور أن يذهب إلي قاعة المحكمة يري ماذا يحدث. وفوجيء بالمتهمين داخل قفص الاتهام. وسأل من فيهم صاحب كتاب الفريضة الغائبة. فقال له واحد منهم »أنا«!
> قال له أنيس منصور : ياعم الكتاب بتاعك مليء بالأخطاء اللغوية والطباعية!
قال له المتهم باغتيال السادات وحضرتك مين؟
- رد أنيس: أنا أنيس منصور !
وفوجيء بكل المتهمين في القفص يصرخون في وجهه
> وهم يزعقون : الخائن أنيس منصور !
- يقول أنيس منصور أن الرئيس حسني مبارك اتصل به في مساء نفس اليوم.
> وقال له: ايه يا أنيس اللي وداك المحكمة؟!
>>>
في نهاية اللقاء..
- سألت أنيس منصور : لكن ألم تتعرض إلي واقعة نصب حقيقية في حياتك.. ورحت ضحية أحد النصابين.. وضحك عليك!
نظر لي أنيس منصور في تعجب ودهشة وخوف..
> وقال: ايه.. نفسك تنصب علي؟
عن مجلة الأدب
0 التعليقات:
إرسال تعليق