صدرت رواية "رجال في الشمس" في بيروت عام 1963 وترجمت إلى عدة لغات، وقدمت كفيلم سينمائي بعنوان "المخدوعون" للمخرج توفيق صالح، وحصلت على عدة جوائز.
قدم الناشر للرواية قائلاً : ""رجال في الشمس" هي العمل الروائي الفلسطيني الأول الذي يكتب عن التشرد والموت والحيرة ويطرحها كسؤال تاريخي، فهي رواية قصيرة تستلهم تجربة الموت الفلسطيني وتحيله إلى سؤال يتردد صداه في الصحراء العربية، فتروي قصة ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة يلتقون حول ضرورة إيجاد حل فردي لمشكلة الإنسان الفلسطيني المعيشية عبر الهرب للكويت حيث النفط والثروة، وتتمحور الرواية حول هدف الوصول هذا والذي انتهى بموت الثلاثة في نقطة الحدود، يموتون دون أن يقرعوا الخزان، أو يرفعوا صوتهم بالصراخ.
وتعتبر الرواية هي الصراخ الشرعي المفقود، والصوت الفلسطيني الذي ضاع طويلاً في خيام التشرد، وهي كرواية لا تدعي التعبير عن الواقع الفلسطيني المعاش في علاقاته المتشابكة، إنها إطار رمزي لعلاقات متعددة تتمحور حول الموت الفلسطيني، وحول ضرورة الخروج منه باتجاه اكتشاف الفعل التاريخي أو البحث عن هذا الفعل انطلاقاً من طرح السؤال البديهي "لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟".
إضغط على الصورة لتحميل الكتاب
0 التعليقات:
إرسال تعليق