امضى غائب طعمة فرمان اكثر من اربعين عاما مبعدا عن وطنه لاسباب سياسية، لكنه برغم ذلك الغياب القسري ظل مسكونا بصورة المدينة التي نشأ فيها واحب، ومن يقرأ رواياته التي كتبها في المنفى لا يتصور ان هذا الكاتب قد غادر محلته الشعبية وهي محلة المربعة في بغداد ورغم رحيله، إرثه الادبي والابداعي ما زال حيا ومتداولا الى اليوم، فإلى جانب رواياته ومن اهمها النخلة والجيران وخمسة اصوات والام السيد معروف، له اسهامات في مجال النقد ودراسات في الادب المقارن.
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق