
قامت شهرته على ما كتبه من تاريخ للحياة العقلية في الإسلام في سلسلته عن فجر الإسلام وضحاه وظهره، لأنه فاجأ الناس بمنهج جديد في البحث وفي أسلوبه ونتائجه فأبدى وجها في الكتابة التحليلية لعقل الأمة الإسلامية لم يُبدِه أحدٌ من قبله على هذا النحو لذلك صارت سلسلته هذه عماد كل باحث جاء من بعده ، فالرجل حمل سراجًا أنار الطريق لمن خلفه نحو تاريخ العقلية الإسلامية. غير أنه كتب فصلا عن الحديث النبوي وتدوينه ووضع الحديث وأسبابه، لم يتفق معه فيه بعض علماء عصره العظام مثل: الشيخ محمد أبو زهرة، والدكتور مصطفى السباعي، فصوبوا ما يحتاج إلى تصويب في لغة بريئة وأدب عف، وقرأ أحمد أمين ما كتبوا وخصهم بالثناء، إلا أن البعض الآخر قال: إنه تلميذ المستشرقين واتهموه بأنه يشكك في جهود المحدثين.
إضغط على الصورة للتحميل
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق