
أسس الأبنودي مع معاصريه من الشعراء المصريين حركة أدبية متميزة برزت فيها اللهجة العامية والتاريخ الشفاهي بشكل رئيسي. بدأ كتاباته الشعرية باللهجة العامية منذ صغره ونظم عدد من القصائد الوطنية، عاصر جيل الحداثة في مصر وشهد تحولات سياسية واجتماعية مختلفة في عهد عبد الناصر وأنور السادات ووجه انتقادات إلى كلا النظامين بقصائده الساخرة، إلا أنه ما زال متحمساً وموالياً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وللأبنودي عدد من الدراسات الأدبية التي تبحث في التراث الشفاهي و الموسيقي لمصر ومن أهمها كتابه (غنا الغلابة) دراسة عن الأغنية و القرية.
أدى عدد من المطربين أغنيات من كلمات الأبنودي وبخاصة خلال حربي 1967، 1973 وكتب قصائد وطنية وقومية لفلسطين والقدس وما زال متمسكاً بمواقفه القومية الثابتة ويتابع إبداعاته ويسام في إحياء الأمسيات الشعرية في عدد من المنابر الثقافية في الوطن العربي.
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق