
وُلِد الشيخ أحمد ديدات في عام 1918 بمقاطعة سورات الهندية، ثم هاجر من الهند إلى جنوب أفريقيا عام 1927، ومضى مجاهدا مثابراً في درب الدعوة والمجادلة بالتي هي أحسن.ثم استفاضت شهرته بمناظراته المثيرة حول النصرانية وتناقض الأناجيل، ولاقت هذه المناظرات إقبالاً عالمياً كبيراً واعتنق الكثيرون الإسلام على يديه.
وأحدثت مناظرات "ديدات" الشهيرة - في منتصف الثمانينيات - مع القس "جيمى سوكرت" دوياً هائلاً في الغرب، وما زالت أصداؤها تتردد حتى اليوم حول تناقضات الأناجيل؛ الأمر الذي دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.
تواصلت جهود ديدات الفذّة لأكثر من نصف قرن حتى ألزمه الشلل فراشه منذ عام 1996 بعدما تعرض لسكتة دماغية، ورغم فقده القدرة على التحدث واصل من فراشه الرد كتابة على ما يصل إليه من رسائل متدفقة من أنحاء العالم.
أسس الشيخ أحمد ديدات المركز العالمي للدعوة الإسلامية في ديربان، ووزع من خلاله أكثر من 20 مليون نسخة من كتبه وأشرطته السمعية مجانًا لخدمة الدعوة الإسلامية. وقد دخل في الإسلام المئات من أبناء بلده جنوب أفريقيا، بينهم عدد كبير من المنصّرين بفضل الله تعالى، ثم مجهوداته في مجال الدعوة.
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق