رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
Loading...

تنبيه مهم جدا

نعتذر لزوار مكتبة خالدية عن توقف التحميل لمعظم رصيدنا من الكتب الموجودة على خدمة غوغل درايف، وذلك لأنه تم تعطيل حسابنا في هذه الخدمة.. نسعى جاهدين لإيجاد حل بإعادة تحميل رصيد المكتبة في موقع آخر.. نجدد اعتذارنا لزوار المكتبة، ورجاؤنا أن يتفهّموا بأن مكتبة خالدية هي بالأساس مدونة على منصة بلوجر المجانية وليست موقعا يملك مساحة تخزين و.. ويمتلك استقلاليته.

فؤاد زكريا...التفكير العلمي


"العقول لا تتغير من فراغ، فلا معنى لدعوة تغيير طرق التفكير عند الناس أولا، ثم بعد ذلك تغيير الظروف والأوضاع، لأن الدعوة بهذا الشكل دعوة معكوسة، فالعقول لا يعاد تشكيلها بقرار فوقي أو خطة طويلة المدى، العقول لا تبدأ التغير إلا بعد أن تتغير الأوضاع من حولها". فؤاد زكريا

لم يكن المفكر المصري الدكتور فؤاد زكريا، مجرد أستاذ للفلسفة عاش ومات، فبقدر ما قضى فؤاد زكريا عمره (83 عاما) مهموما بقضية الحرية وإعمال العقل، بقي سؤاله الذي واجهنا به في شجاعة نادرة: لماذا تخلفنا؟ معلَّقا في أعناقنا، وإما أن نتخذ إجابته عن السؤال طريقا لنا، بإعمال سلطة العقل في شؤون حياتنا، أو أن نبقى "ضيوفا على العالم".
ولد الدكتور فؤاد زكريا في ديسمبر (كانون الأول) عام 1927 بمحافظة بورسعيد (شمال شرق مصر)، وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1949، ونال درجة الدكتوراه عام 1956 من جامعة عين شمس، التي ظل يعمل بها حتى سفره إلى جامعة الكويت عام 1974 حتى عام 1991، حيث كان إلى جوار عمله بقسم الفلسفة مستشارا لتحرير سلسلة (عالم المعرفة) الكويتية. وللراحل ترجمات ومؤلفات في النقد الثقافي والفلسفة منها (اسبينوزا) عام 1962، ونال عنه جائزة الدولة التشجيعية في مصر، و(نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان)، و(الإنسان والحضارة)، و(التعبير الموسيقي)، و(مشكلات الفكر والثقافة)، و(التفكير العلمي)، و(خطاب إلى العقل العربي)، و(الحقيقة والوهم في الحركة الإسلامية المعاصرة)، و(الصحوة الإسلامية في ميزان العقل)، و(الثقافة العربية وأزمة الخليج)، الذي ناقش فيه مواقف بعض المثقفين العرب من دخول الجيش العراقي الكويت 1990 وتحرير البلاد على يد قوات قادتْها الولايات المتحدة عام 1991.

إضغط على الصورة للتحميل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تحميل...
:: رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا.. زائرنا الكريم، نتمنى أنك وجدت ما يُفيدك، وحتى تستمرّ المكتبة، نسعد بآرائك ومقترحاتك.. جميع الحقوق محفوظة لمكتبة خالدية 2009 ::