
الخَنْسَاء تُمَاضِر بنت عمرو بن الحرْث " رضى الله عنها "صحابية وشاعرة مخضرمة, هي تماضر بنت عمرو بن الحرْث بن الشَرِّيد السُّلَمِيَّة، ولدت سنة 575 للميلاد ، لقبت بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه.. اختلف في سنة وفاتها ولكن الراجح أنه سنة 664 للميلاد. غلبت الخنساء على الشواعر من النساء فبرعت في الرثاء كما كان لها بعض الخطب القصار, قال عنها جرير: والله لأني أشعر الشعراء لولا هذه الخبيثة، أما بشار بن برد فقد قال : لم تقل امرأة قط شعراً إلا تبين الضعف في شعرها ، فسألوه وهل الخنساء كذلك ؟ فقال: الخنساء فوق الرجال، وقال المبرد: إن أعظم النساء في الشعر هما ليلى الأخيلية والخنساء السلمية . وكان يضرب للنابغة قبة من أدمٍ بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها. قال: وأول من أنشده الأعشى ثم حسان بن ثابت ثم أنشدته الشعراء، ثم أنشدته الخنساء، فقال: والله لولا أن أبا بصير " أبو بصير الأعشى ميمون بن قيس " سبقك ً لقلت إنك أشعر الجن والإنس.
(عن شبكة محيط بتصرف)
ج1 ج2 ج3 ج4 ج5 ج6 ج7 ج8 ج9 ج10
نقلا عن المكتبة الناطقة بشكبة الألوكة
(عن شبكة محيط بتصرف)
ج1 ج2 ج3 ج4 ج5 ج6 ج7 ج8 ج9 ج10
نقلا عن المكتبة الناطقة بشكبة الألوكة
0 التعليقات:
إرسال تعليق