
تحكي قصص زكريا تامر عن دمشق. تتغمس في اعماقها المظلمة وتتطلع منها الى النجوم، تحمل العنف الجارح والقسوة المبللة بالدم. لا ينتصر العدل في الصراع الضاري فيها، لكن الحلم بالرحابة والحرية لا يموت كأنما السماء تتحرك فوق الانسان، تهرب ولا تغيب.
تتميز القصص، عامة، بصراع بين قطبين، يحمل الجانب القمعي وجها اخلاقيا او وجها سياسيا، وتعبر من خلال شكل حديث ومادة شعبية عادية، عن قيم البحث عن الحرية، وحب المرأة والطبيعة والعدالة، وأحلام الانسان المهزومة.وتفوح في القصص رائحة دمشق وحاراتها وغوطتها، شمسها ورطوبتها، لكنها ليس فولكلورا سياحيا، لا تمر في استعراض بل في تمزق، في صراع تراجيدي في لحظة ازمة حادة خانقة.
(تعريف الناشر)
إضغط على الصورة للتحميل
(تعريف الناشر)
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق