رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
الثلاثاء 29 أبريل 2025 - الساعة الآن 03:46:37 صباحاً

تنبيه مهم جدا

نعتذر لزوار مكتبة خالدية عن توقف التحميل لمعظم رصيدنا من الكتب الموجودة على خدمة غوغل درايف، وذلك لأنه تم تعطيل حسابنا في هذه الخدمة.. نسعى جاهدين لإيجاد حل بإعادة تحميل رصيد المكتبة في موقع آخر.. نجدد اعتذارنا لزوار المكتبة، ورجاؤنا أن يتفهّموا بأن مكتبة خالدية هي بالأساس مدونة على منصة بلوجر المجانية وليست موقعا يملك مساحة تخزين و.. ويمتلك استقلاليته.

أرتور رامبو.. الآثار الشعرية

"سنواتك الثماني عشر المنحازة للصداقة، للسوء وللعدوانية، لحماقة شعراء باريس كما لطنين نحلة عقيمة لأسرتك الأردينية* المجنونة قليلا . لقد أحسنت فعلا بتبديدها وذرها للرياح في الفضاء الرحب، لقد أحسنت فعلا بإلقائها تحت نصل مقصلتها الفجة. كنت على صواب عندما هجرت. هذا الاندفاع العبثي للجسد، قذيفة المدفع هذه التي تصيب هدفها فتفجره، نعم، هنا فعلا حياة الرجل الحقيقية ! لا يمكن عند مغادرة الطفولة، نهائيا، خنق الآتي. لو أن البراكين تغير قليلا من الأمكنة، لأمكن حممها أن تجوب الفراغ المترامي للعالم ولكانت جلبت لها الفضيلة. أنت فعلت جيدا بالرحيل ، أرتور رامبو ! بعض الذين يظنون بغير أدلة أن السعادة ممكنة معك." (رينيه شار - ر ).. أرتور رامبو، ليس شاعرا فرنسيا هزّ العالم ثم اختفى، ولكنه اللغز الذي ظلّ لغزا وفتح بوابات للشعر لم تكن مطروقة ثم استأذن على طريقته بالرحيل وكأنه ضاق بالعالم فخلعه وأوغل في الرحيل...

اضغط هنا لتحميل الكتاب         اضغط هنا للقراءة أونلاين

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تحميل...
:: رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا.. زائرنا الكريم، نتمنى أنك وجدت ما يُفيدك، وحتى تستمرّ المكتبة، نسعد بآرائك ومقترحاتك.. جميع الحقوق محفوظة لمكتبة خالدية 2009 ::