"تراكم" الأخطاء اللغوية في مجال الإعلام خاصة، هو في الحقيقة "تأسيس" لقواميس مُغالطة سيكون لها أثرها السالب على "اغتراب" الأجيال القادمة عن لغتها الصحيحة والسليمة. وإصرار الإعلاميين والكتّاب على "ارتكاب" الأخطاء هو نوع من الإجرام في حق اللغة.. لن يقبل "الكثيرون" إذا قلنا: أن المُشتغل بالكتابة والإعلام يُفترض به أن يكون لغويا قبل ذلك، وواقع الحال أن أكثر من يسيؤون للغة هم المُشتغلون بها. في هذا الكتاب "محاولة" للوقوف على الأخطاء اللغوية الشائعة عند الكتّاب والإذاعيين ومكتبة خالدية تضع هذا الكتاب لعله يثير انتباه المعنيين بخطورة الأمر، فاللغة هي مفتاح "الدين" و"الفكر" و"الذّوق".. وعلينا أن نتخيّل أجيالا تتربى على الأخطاء اللغوية كيف ستفهم دينها وتاريخها وكيف تتذوق الأدب و...لتحميل الكتاب اضغط هنا
كتاب (أخطاءاللغة العربية المعاصرة)لأستاذي العلامة _رحمه الله-الدكتور أحمد مختار عمر، المولودسنة 1933م، المتوفّى سنة 2004م، له أكثر من عشرين كتاباً منها: البحث اللغوي عند العرب، من قضايا اللغة والنحو ، دراسة الصوت اللغوي، معجم ديوان الأدب وهو محقق في أربعة أجزاء ، وهوأيضاً رسالته للدكتوراه التي اشرف عليها أُستاذه الجليل _ رحمه الله _ ابراهيم أنيس ، علم الدّلاله ، صناعة المعجم الحديث ...الخ. أما كتاب أخطاء اللغة العربية المعاصرة،التي أنزلته _مشكورةً_ مكتبة خالدية ، يعدُّ من أهم كتبه في التصحيح اللغوي،مرة أخرى حبي وتقديري لمكتبة خالدية وستظلّ خالدة في ذاكرة كل المثقفين العرب ، وستكونون رسلاً للعلم والثقافة.
ردحذفعميق شكرنا لإضاءة الرائعة وحرفك المتألق الأستاذ الشاعر أمين الميسري
ردحذفthank you
ردحذفبالفعل لديك كل الحق فيما تقول
ردحذف