لا هو مُصلح اجتماعي ولا هو مُجدّد ديني ولا هو حامل لمشروع "إنسان جديد".. ولكنه في كل كتبه وما كتبه هو مُفكّر صادمٌ ومتصادم ومثير للجدل ينطلق من الدين ليقرأ الإنسان والمجتمع بأدواته ومن زوايا رؤيته الفكرية.. فبينما يراه البعض "زنديقا" يراه البعض الآخر مُفكّرا حداثيا، وهناك من يراه المفكّر والأديب الأكثر جرأة في هدم وإعادة تشكيل مفردات "الوعي العربي" بفاهمية تتجاوز قدرة استيعاب كثيرا مستويات "العقل العربي الراهن.. ذلك هو الصادق النيهوم الذي تقدّم مكتبة خالدية مجموعة من كتبه.
"الصادق النيهوم مفكر ليبي عرف برؤيته النقدية الشديدة للثقافة العربية وللفهم السائد عن الدين في المجتمع، ولد ببنغازي شرق ليبيا عام 1937، وحصل على الدكتوراه من القاهرة في علم مقارنة الأديان تحت إشراف بنت الشاطئ، كما درس بميونيخ الألمانية وبولاية أريزونا الأمريكية ثم رحل إلى فنلندا للتدريس في جامعة هلسنكي كأستاذ محاضر، بعد ذلك حول مقر إقامته إلى جنيف سنة 1976 ، حيث اشتغل مدرسا لعلم مقارنة الأديان إلى غاية وفاته سنة 1994، من أعماله تأسيسه ل"دار التراث" و"دار المختار" وإصدار سلسلة من الموسوعات العربية أهمها "تاريخنا" و"موسوعة الشباب" و"أطلس الرحلات" و"موسوعة السلاح"، خلف عددا من المؤلفات المتنوعة بين القضايا الفكرية والنقد الأدبي، مثل: من هنا إلى مكة، نقاش، فرسان بلا معركة، إسلام ضد الإسلام، محنة ثقافة مزورة، الإسلام في الأسر." (نقلا عن موقع ذوات)
لتحميل الكتب أو قراءتها أونلاين اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق