
"إن دنيا أوَّلُها مَهدٌ وآخِرُها لحد ،لدنيا تهزأ بمُلك الملوك، وقوَّة الأقوياءِ، وعظمة العظماءِ، وثروة الأثرياءِ، وعِلم العلماءِ، ولا تميِّز بين الخاصَّة والدهماءِ. وإنها لتسخر من خصومات الناس –لا فرق بين كبيرها وصغيرها.وهل أدعى إلى الشفقة من جماعة محكوم عليهم بالإعدام يتشاجرون ويتناحرون في سبيل النَّطع الذي عليه سيُعدَمون، أو الحبل الذي به سيُشنَقون، أو اللَّحد الذي فيه سيُلحَدون؟! –وكان حريًّا بهم أن يتصافحوا، يتعانقوا، ويتعاونوا، لعلَّهم إلى النجاة يهتدون." ميخائيل نعيمه
إضغط على الصورة للتحميل
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق