
"إذا حكمت على الأمور في ضوء تجربتي الشخصية، فإنني أقول بأن ما كان يشغلني هو البحث عن النقطة التي يلتقي فيها الوجدان بالعقل، أو الإبداع الفني والشعري بالعمل السياسي العقيدي، وقد مكنني الإسلام بحمد الله من بلوغ نقطة التوحيد بينهما، ففي حين أن الأحداث في عالمنا تبدو عمياء متطاحنة، وقائمة على النمو الكمي والعنف، يروضنا القرآن الكريم على اعتبار الكون والبشرية وحدة واحدة، يكتسب فيها الدور الذي يسهم به الإنسان معنىً. وفي حين أن نسيان الله يجعل منا عبيدًا هامشيين خاضعين لضرورات وصدف خارجية، فإن ذكر الله تعالى في الصلاة يكسبنا وعيًا بمركزنا وبموردنا؛ الذي هو أصل الوجود."
إضغط على الصورة للتحميل
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق