
من يطَّلع على كتاب (المناظر) والموضوعات التي تتعلق بالضوء وما إليه، يخرج بأن ابن الهيثم قد طبع علم الضوء بطابع جديد لم يسبق إليه، وقد ألف هذا الكتاب عام 411هـ/ 1021م، وفيه استثمر عبقريته الرياضية، وخبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال.
أبو علي الحسن بن الهيثم، من أصل عربي، لُقِّبَ ببطليموس الثاني، وهو عالم موسوعي من أعظم علماء الرياضيات والفيزياء، وأتقن الطب وصنف فيه لكنه لم يمارسه، ويُعد - كما وضحنا في المقال السابق - مؤسس علم البصريات. وُلِد في البصرة عام 354هـ / 965م وعاش فيها حياته الأولى، وكان في طفولته عازفًا عن اللهو مع أقرانه، مقبلاً على القراءة والاطلاع، وعندما شبَّ اشتغل كموظف في الديوان الحكومي، إلا أنه عكف على مواصلة البحث والدراسة، فسافر في طلب العلم، فذهب إلى بغداد والشام ومصر، وتنقّل بين أرجاء الدولة الإسلامية.
إضغط على الصورة للتحميل
أبو علي الحسن بن الهيثم، من أصل عربي، لُقِّبَ ببطليموس الثاني، وهو عالم موسوعي من أعظم علماء الرياضيات والفيزياء، وأتقن الطب وصنف فيه لكنه لم يمارسه، ويُعد - كما وضحنا في المقال السابق - مؤسس علم البصريات. وُلِد في البصرة عام 354هـ / 965م وعاش فيها حياته الأولى، وكان في طفولته عازفًا عن اللهو مع أقرانه، مقبلاً على القراءة والاطلاع، وعندما شبَّ اشتغل كموظف في الديوان الحكومي، إلا أنه عكف على مواصلة البحث والدراسة، فسافر في طلب العلم، فذهب إلى بغداد والشام ومصر، وتنقّل بين أرجاء الدولة الإسلامية.
إضغط على الصورة للتحميل
شكرا لك على الكتاب الجميل .. بارك الله فيك
ردحذفكتاب رائع شكرا لك
ردحذفجزاكم الله خيرا
ردحذف